الحمدُ للهِ رَبِّ العالَمين، والصَّلاةُ والسّلام على نَبِيِّنا مُحمَّدٍ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ، أما بعد:
فإنَّ الدّفاعَ عَنِ المَسجِدِ الأَقصَى وفلسطينَ فَرضٌ واجِبٌ عَلى الشُّعوبِ الإسلامِيَّةِ، مُتعاونةً مَع حُكوماتِها ووُلاةِ أَمرِها، بِما يُوافِقُ الحِكمَةَ والمَصلحة، ولا يَعودُ بالضَّرَرِ على الدُّولِ الإسلامِيَّةِ، مع مراعاة الحفاظ على أمن المجتمع؛ فإنَّ اليَهُـ. ـودَ مُعتَدُونَ عَلى فلسطـ. ـينَ والمُقدّساتِ؛ وقَد قال اللهُ تعالى: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِيرٌ ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ﴾.
فما رأَيناهُ مِن قِتالِ إِخوانِنا المُجـ. ـاهِـ.ـدينَ في فلسطـ. ـينَ وإثخانٍ في العَدُوِّ هُو حَقٌّ مَشروُعٌ وجِهـ. ـادٌ فِي سَبيلِ اللهِ تعالى: ﴿وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ﴾.
والواجِبُ علَى الأُمَّةِ الإسلامِيَّةِ السَّعيُ فِي تَأييدِهم ونُصرَتِهِم على جَميعِ الأَصعِدَةِ مادِّيًّا وَمَعنَوِيًّا، ﴿عَسَى ٱللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأۡسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَٱللَّهُ أَشَدُّ بَأۡسٗا وَأَشَدُّ تَنكِيلٗا﴾.
والوَصِيَّةُ لِإخوانِنا فِي فلسطـ. ـينَ بِوَصِيَّةِ اللهِ لِلمُجـ.ـاهِـ.ـدينَ في سَبيلِه: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمۡ فِئَةٗ فَٱثۡبُتُواْ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ﴾.
ثُمَّ الصَّبرَ الصَّبرَ؛ فإنَّ النَّصرَ مَعَ الصَّبرِ، ﴿وَلَا تَهِنُواْ فِي ٱبۡتِغَآءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَكُونُواْ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ يَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾.
اللَّهُمَّ إنّا نَسألُكَ لِإخوانِنا فِي فلسطـ. ـينَ الثَّباتَ والنَّصرَ والتّأيِيدَ، اللَّهُمَّ احفَظهُم بِحفظِكَ، واكلَأهُم بِرعايَتِك، اللَّهُمّ اشفِ مَرضاهُم، وداوِ جَرحاهُم، وتقبّل شُهـ. ـداءَهُم، وَفُكَّ أسـ.ـراهُم.
اللَّهُمَّ علَيك بِاليَهـ. ـودِ فإنّهُم لا يُعجِزونَك، اللَّهُمّ شَتِّت شَملَهُم.
اللَّهُمَّ مُجرِي السَّحابِ، مُنزِلَ الكِتابِ، هازِمَ الأحزابِ، اللَّهُمَّ اهزِم اليَهـ. ـودَ، وانصُرنا علَيهم، يا رَبَّ العالَمين.
والصَّلاةُ والسّلامُ على نَبِيِّنا مُحمَّدٍ، وعلى آلِهِ وصَحبِه أجمَعين.
الثلاثاء ٢٥ / ربيع الأول / ١٤٤٥هـ الموافق: ١٠ / ١٠ / ٢٠٢٣ مـ
جمعيّة مركز الإمام الألبانيّ للدراسات والأبحاث
🌐 alalbany.org
FATWA MARKAZ IMAM AL-ALBANI YORDANIA,
bagi yang menganggap bahwa perang di Palestin4 bukan jihad, silakan baca fatwa berikut:
فما رأَيناهُ مِن قِتالِ إِخوانِنا المُجــاهِـ.ـدينَ في فلسطـ.ـينَ وإثخانٍ في العَدُوِّ هُو حَقٌّ مَشروُعٌ وجِهـ. ـادٌ فِي سَبيلِ اللهِ تعالى: ﴿وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ﴾.والواجِبُ علَى الأُمَّةِ الإسلامِيَّةِ السَّعيُ فِي تَأييدِهم ونُصرَتِهِم على جَميعِ الأَصعِدَةِ مادِّيًّا وَمَعنَوِيًّا،
Maka apa yang kita lihat dari peperangan saudara-saudara kita para mujahidin di Palestina dan mereka melumpuhkan musuh, maka tindakan mereka itu benar (haq), masyru' (disyariatkan) dan merupakan jihad fi sabilillah. “Dan perangilah di jalan Allah orang-orang yang memerangi kamu,...” (QS. Al-Baqarah: 190), maka Kewajiban umat Islam adalah berusaha menguatkan mereka dan menolong mereka dengan segenap upaya; baik secara materi maupun maknawi.
والوَصِيَّةُ لِإخوانِنا فِي فلسطـ. ـينَ بِوَصِيَّةِ اللهِ لِلمُجـ.ـاهِـ.ـدينَ في سَبيلِه: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمۡ فِئَةٗ فَٱثۡبُتُواْ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ﴾.
kami wasiatkan kepada saudara² kami di Palestin4 dg wasiat Allah kepada para mujahidin fi sabilillah.
"Wahai orang-orang yang beriman! Apabila kamu bertemu pasukan (musuh), maka berteguh hatilah dan sebutlah (nama) Allah banyak-banyak (berzikir dan berdoa) agar kamu beruntung. Dan taatlah kepada Allah dan Rasul-Nya dan janganlah kamu berbantah-bantahan, yang menyebabkan kamu menjadi gagal dan hilang kekuatanmu dan bersabarlah. Sesungguhnya Allah beserta orang-orang yang sabar.
fatwa: Selasa 25 rabiul Awal 1445/10 Oktober 2023
Markaz Imam al-Albani Yordania fatwa
selengkapnya: https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=720460810112188&id=100064448272006&mibextid=Nif5oz
Ustadz Dr fadlan fahamsyah
