كتاب "خلق أفعال العباد" للإمام البخاري براءة من فرية قوله بـ"اللفظ".
وهو من كتب الرد على الجهمية، وكان بعض الأشاعرة يكره إقراء هذا الكتاب، ويقول لمن أقرأه إنما يعنينا!
ومسلمٌ تبعٌ لأئمة السنة في عدم قول: لفظي بالقرآن مخلوق.
والإمام أحمد: يرى بأن اللفظية جهمية.
وقوله بالبدعية إنما في "الإطلاق" في مسألة اللفظ نفياً أو إثباتاً وعدم التفصيل، ولكون نفيه وإثباته من الألفاظ المحدثة، ومذهب أهل السنة الاعراض عن المُحدثات من الألفاظ، وعدم نفيها أو إثباتها حتى يُبين مراد قائلها.